Arz - عرض

عرض Arapça ve farsça anlamları
Arapça - Türkçe sözlük

açı; açımlamak; araz; averaj; belirmek; görüş; göstermek; göz; ırz; ibraz; kafa; kazaen; kazara; midi; mülâhaza; önermek; sendrom; semptom; sergilemek; sunuş; şeref; tarif; teklif; tesadüfî
Arapça - Türkçe sözlük

I

عَرَض

1. semptom

Anlamı: bulgu, araz

2. sendrom

Anlamı: teşhisi kolaylaştıran bulguların tümü

3. araz

Anlamı: hastalık belirtileri, semptom

4. tesadüfî

Anlamı: rast gelecek şekilde

5. kazaen

Anlamı: rastgele, tesadüfen

6. kazara

Anlamı: rastgele, tesadüfen

II

عَرَضَ

1. açımlamak

Anlamı: şerh etmek, açıklamak

2. göstermek

Anlamı: görülmesini sağlamak

3. belirmek

Anlamı: ortaya çıkmak

4. sergilemek

Anlamı: teşhir etmek, satmak amacıyla malı görülecek bir yere koymak

5. önermek

Anlamı: teklif etmek

6. tarif

Anlamı: bir şeyin yapılış yöntemini açıklamak

III

عَرْض

1. açı

Anlamı: insanın görüşü

2. kafa

Anlamı: zihniyet, görüş

3. mülâhaza

Anlamı: düşünce

4. sunuş

Anlamı: sunmak işi veya biçimi

5. görüş

Anlamı: gözle bir şeyi algılama yetisi

6. ibraz

Anlamı: ortaya koyma, meydana çıkarma

7. teklif

Anlamı: öneri

8. göz

Anlamı: bakış, görüş

IV

عُرْض

1. midi

Anlamı: orta

2. averaj

Anlamı: ortalama, sayı farkı

V

عِرْض

1. şeref

Anlamı: onur

2. ırz

Anlamı: insanın saygı gösterilmesi gereken iffeti
Farsça - Türkçe sözlük

belirti; ırz; en, genişlik; arz
Arapça - Arapça sözlük Metni çevir

الوسيط

(عَرَضَ) الشيءُ-ِ عَرْضًا، وعُروضًا: ظَهَرَ وأشرف. يقال: عرضَ له أَمرٌ، وعرض له عارضٌ. و- أَمكن. يقال: عَرَضَ له الصَّيدُ، وعَرَضَ له الخير. و- الرَّجُلُ عَرْضًا: أَتى العَروض: مكةَ والمدينةَ وما حولهما. و- بسِلْعتهِ: بادَل بها. و- له عارضٌ من الحُمَّى: أصابه. ويقال: سِرتُ فَعَرَضَ لي في الطريق عارضٌ: مانعٌ. و- الشيء: أظهَرَهُ وأَبرزَهُ. و- الكتابَ: قرأَهُ عن ظهرِ قلْب. و- المتاعَ للبَيْع: أَظهره لذوي الرغبة ليشتروه. و- عليه الشيءَ: أَراهُ إياه. ويقال: عَرَضَ الدابَّةَ على الحَوْضِ: سامَها أن تشرب؛ وهو من المقلوب، وأصلُهُ عَرَضَ الحوضَ على الدَّابَّةِ. و- الجُنْدَ عَرْضَ عَيْن: أَمَرَّهم عليه وَاحدًا واحدًا. و- أَمَرَّهم على بَصَرِهِ ليعرِفَ من غاب ومن حَضَرَ. و- له من حقِّه شيئا: أَعطاهُ إِياه مكانَ حقِّه. و- القومَ على السَّيِف: قتلهم به. و- القومَ على النَّار: أحرقَهم بها. و- الشيءَ: أَصابَ عُرْضَه: جانبَه. و- الحصيرَ: بسطه. و- الشيءَ: وضعه بالعَرْضِ. يقال: عَرَضَ العودَ على الإناءِ، وعرض السيفَ على فخِذه. وعَرَضَ عَرْضَ فلانٍ: نَحَا نحوَه. ولا تَعْرِضْ عِرْضَ فلان: لا تذكرهُ بسوءِ.

(عُرِضُ): جُنَّ. ويقال: عُرِضَ له أَيضًا.

(عَرُضَ) الشيءُ-ُ عِرَضًا، وعَرَاضَةً: تباعدت حاشيتاه واتَّسع عَرْضُه. فهو عريضٌ، وعُرَاضٌ. (ج) عِرَاضٌ. وفي التنزيل العزيز: وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ: واسع كثير.

(أَعْرَضَ) الشيءُ. ظهر وبرز. و- صار ذا عَرْض. يقال: أَعْرضَ الثوبُ: اتَّسَع وعَرُضَ. و- في الشيء: تمكَّنَ مِن عَرْضهِ، أَي سَعَته. ويقال: أَعرضَ في العلم: تفقَّهَ في نواحيه واتَّسَع. و- له الشيءُ: أَمكَنَ. يقال: أَعَرَضَ لك الصَّيْدُ فارْمِهِ، وأَعرَضَ لك الخيرُ. و- عنه: صَدَّ ووَلَّى. وفي التنزيل العزيز: وَإِذَا أنْعَمْنَا على الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ. و- فلانٌ في المكارم: ذهب عَرْضًا وطولا. و- الشيءَ: جعله عريضًا. و- المسألةَ: جاءَ بها واسعةً كبيرةً. والعرب تقول: "أَعرضْتَ القِرْفَة": جئتَ بتُهَمة عريضة تَشْمَلُ القبيل بأسره.

(عَارَضَ) فلانٌ معارضَةً، وعِراضًا: أَخذ في عَروض من الطريق: ناحية. و- فلانًا: حِيالَهُ وعَدَلَ عنه. و- فلانًا في السير: سار حِيالَهُ. و- الكتابَ بالكتابِ: قابلَهُ به. و- فلانًا: باراه وأتى بمثْل ما أَتى به، يقال: عارضَهُ في الشِّعْر، وعارضَهُ في السَّيْر، وعارضَه بمثل صنيعه. و- فلانًا: ناقضَهُ في كلامِهِ وقاومَهُ. و- الجِنازةَ: أتاها مُعترِضًا في بعض الطَّريق ولم يتبعها من منزل الميّت. و- فلانًا بمتاع: بادَلَهُ. و- (في القضاء): عارضَ في الحكم الغيابيِّ: رفعه إلى المحكمة التي أصَدرته طالبًا إِلغاءهُ أو تعديله. (مج).

(عَرَّضَ) الشيءَ: جعلَه عريضًا. و- نصبه بالعَرْض. ويقال: عرّضَ الرُّمْحَ، وعرَّض العودَ على الإناءِ. و- فلانًا لكذا: جعله عُرْضةً وهدفًا له. يقال: عرَّضَه للذَّمّ. و- له بالقول: لم يبيّنه ولم يصرِّح به. ويقال: عَرَّضَ بفلانٍ، ولَهُ: قال فيه قولا يعيبُه. و- القَوْمَ عُراضةً، وعرَّضها لهم: أَهداها، أو أطعمهم إياها عند مَقْدَمِهم.

(اعْتَرضَ) الشيءُ: سار عارضًا، كما تكونُ الخشبةُ في النهر أو الطريق. ويقال: اعترضَ دونَهُ: حال. واعترض له: منَعَهُ. واعترض عليه: أنكَرَ قولَه أَو فِعْله. و- له بشيءٍ: أقبل نحوه فرماهُ به فقتلَهُ. و- الشيءَ: عَرَضَهُ؛ يقال: اعترض المتاع للبَيْع، واعترض القائدُ الجْندَ. و- عِرْضَ فلانٍ وَقَعَ فيه وتنقَّصه.

(تعَارَضًا): عارضَ أحدُهما الآخَرَ.

(تَعَرَّض): تصدَّى؛ يقال: تعرَّض المعروفَ، وتعرَّض له. و- فلانٌ لكذَا: صَار عُرْضةً وهدفًا له و- الشيءُ: تعوَّجَ؛ يقال: تعرّض في سيْرِهِ: أَخَذَ يمينًا وشمالا لصعوبة الطريق.

(اسْتعْرَضَ) الرجلُ: طلبَ العريضَ من الأشياءِ. و- فلانًا: قال له: اعْرِض عَلَيَّ ما عندَكَ. و- القائدُ الجنْدَ: طَلَبَ عَرْضَهم عليه. و- القومَ: قتَلَهُم ولم يُبال بمن قتل. و- المسألَةَ: بحَثَها.

(التَّعَرُّضُ) (في القضاء): فعلٌ ماديٌّ أو إجراءٌ قانونيٌّ يُقْصَدُ به مُنازعة الحائز في حيازته. (مج).

(العَارِضُ): ما اعترض في الأُفُقِ فسدَّه، من جراد أَو نَحْلٍ. و- السِّحابُ المطلُّ، وفي التنزيل العزيز: قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا. و- الجبلُ. و- جانبُ الوجْهِ. و- صَفْحَةُ الخدِّ؛ وهما عارضان؛ يقال: هو خفيف العارضَيْن: شَعْرِ العارضيَنْ. و- صفحةُ العُنُق. و- الآفة تَعْرِضُ في الشيءِ. و- الحائلُ والمانعُ؛ يقال: عرَضَ له عارِضٌ. و- الثَّنيَّة من الأسنان، وهي: الثَّنايا. (ج) عَوارض. ويقال: امرأَة نَقيَّةُ العوارض.

(العَارِضَةُ): صَفحةُ الخدِّ. و- الثَّنِيَّة من الأسنان. و- الخشبَةُ العليا التي يدورُ فيها البابُ. ويقال: هو قويُّ العارضِة: ذو جَلَدٍ وصرامةٍ وقدرةٍ على الكلام، وذو بديهة ورأَي جيِّد. (ج) عوارِضُ. والعوارِضُ (في الميكانيكا): سطوح مِن مادة لا تتأَثر بالحرارة تعترض دون سير غازات الاحتراق. (مج). ويقال: إجازة عارضة: يُمنحها الموظف لعارض طرأَ له (مو). و(عَارِضَة الأزياء): فتاةٌ حسناءُ: ترتدي نماذج الأزياء الجديدة لتعرضَها على أعين المشترين في حفْل. (مج).

(العُرَاضَةَ): الهديَّةُ يُهديها القادمُ من سَفَرٍ.

(العَرْضُ): المتاعُ. و- كلُّ شيءٍ سوى الدراهم والدَّنانير. يقال: أخذتُ في هذه السلعة عَرْضًا: أعطيتُ في مقابلها سِلعةً أُخرى. و- خلافُ الطُّول. و- الجبلُ. و- الجيشُ العظيمُ. وعَرْض الحال: طلبٌ مكتوب يقدَّم إلى صاحب الأمر أو صاحب السلطان دفْعًا لظلم أو جَرًّا لغُنْم. (محدثة). (ج) عُروضٌ، وعِراضٌ، وأَعْراضٌ. و(العَرْضُ العَسْكريّ): مرورُ فِرَقٍ نموذجية من القوات المسلحة أمامَ رئيس الدولة في يومٍ يجتمع فيه الشعب. (محدثة).

(العِرْضُ): البَدنُ. و- النَّفْس. و- ما يُمْدَحُ ويُذَمُّ من الإنسانِ سواء كان في نفسه، أَو سَلَفِه، أو من يلزَمُه أَمرُه. و- الحَسَبُ. و- الرائحةُ أَيًّا كانت. و- السحابُ العظيمُ. و- الوادي فيه الشجَرُ. (ج) أعراضٌ.

(العُرْضُ)- عُرْض الشيء: جانبه وناحيته. يقال عُرْضُ الجَبَلِ: سفْحُهُ. وعُرْضُ السَّيف: صَفحُهُ. وعُرْضُ العُنُقِ والوَجْهِ: جانبه. ونظر إليه عن عُرْض: من جانب. وخرجوا يضربون النَّاسَ عن عُرْضٍ: عن شِقٍّ وناحية كيفما اتَّفَقَ، لا ييالون من ضَربوا. يقال: اضرِبْ به عُرْض الحَائط: ارم به إلى أيّ ناحية كانت، والمراد أَهْمِلْه. وعُرْضُ البَحْر والنهر: وسَطُهُ. وعُرْض الحديث: مُعْظَمُهُ. وعُرْضُ الناس: معظمُهُم. وهو من عُرْض النَّاس: من عامّتِهِم. وناقة عُرْضُ أَسفار: قويّة على السَّفَرِ.

(العُرُضُ): يقال: نَظَرَ إِليه عن عُرُض: من جانبٍ.

(العَرَضُ): ما يطرأ ويزول من مرض ونحوِهِ. و- متَاعُ الدُّنيا قلَّ أو كثُرَ. وفي التنزيل العزيز.لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. ويقال: جاءَ هذا الرأْي عَرَضًا: بلا رَوِيَّةٍ. وعُلِّقْتُها عَرَضًا: اعترضَتْ لي فهَوِيتُها. و- (في علم المنطق): ما قام بغيره، "ضِدّ الجوهر"، كالبياض والطُّول والقصَير. و- (في الطبِّ): ما يحسُّهُ المريضُ من الظواهر الدَّالة على المرض. (ج) أعْراضٌ. (مج).

(العُرْضَةُ)- جَعَلَه عُرْضَةً لكذا: نصَبَهُ له هدفًا. وهو عُرْضَةٌ للشرِّ: قَوِيُّ عليه.

(العَرَضِيُّ): ما يقابل الذاتيَّ. يقال: مسأَلةٌ عَرَضِيَّةٌ: غيرُ داخلةٍ في ذات الشيءِ وجوهرِه.

(العَرَضِيَّة): (في علم النبات): وصفٌ للأعضاءِ النباتية التي تنشأ في غير مواضعها الطبيعية، كالسوق العَرَضية، والبراعم العَرَضية، والجذور العَرضية.

(العُرْضِيَّةُ): النَّخْوَةُ والإباءُ. يقال: فلانٌ فيه عُرْضِيَّةٌ. ومشىَ الفَرَسُ العُرْضِيَّةَ: بالعَرْض.

(العَرُوضُ): عِلْم موازين الشِّعر. و- من البيت: آخر شَطْرِه الأول. (ج) أَعاريض. و- الناحيةُ. و- الطريقُ في عُرْض الجبل في مضيق. و- المكانُ الذي يعارضُك إِذا سِرْتَ. و- من الكلام: فحْواهُ ومعناهُ. يقال: عرفْتُ هذا في عَروض كلامه. ويقال: هذه المسأَلة عَرُوضُ هذه: نظيرَتُها. و- الحاجَة.

(العَرِيضَةُ): الصحيفةُ تُعرضُ بها حاجةٌ من الحاجاتِ. وعريضةُ الدَّعوى: صحيفةٌ يكتب المدَّعِي فيها ظُلامَته إلى القاضي. (محدثة). (ج) عرائض.

(المُعارَضَةُ): (في القضاء): طريقة الطعن في الحكم الغيابي. (مج).

(المِعْراضُ): التَّوْرية والفَحْوَى، وأصْلُه السِّتر. يقال: عَرَفْتُ هذا في مِعْراض كلامه. (ج) معاريض، وفي الحديث: إِنَّ في المعاريض لمندوحةً عن الكذب.

(المَعْرِضُ): مكانٌ عامٌّ تُعْرَضُ فيه نماذج من المنتَجات الفنِّيَّة أَو الزراعية أَو الصناعية. ومَعْرِض الشيء: موضِعُ عَرْضِه وذِكْرِه. يقال: قلتُه في معرض كذا.

(المِعْرَضُ): الثوب تُجْلَى فيه الفتاة. (ج) معارِضُ، ومعارِيضُ. ويقال: الألفاظُ معاريض المعاني: تجمِّلُها وتزيِّنها.
Arapça - Arapça sözlük Metni çevir

عرض: العَرْضُ: خلافُ الطُّول، والجمع أَعراضٌ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: يَطْوُونَ أَعْراضَ الفِجاجِ الغُبْرِ، طَيَّ أَخي التَّجْرِ بُرودَ التَّجْرِ وفي الكثير عُرُوضٌ وعِراضٌ؛ قال أََبو ذؤيب يصف برذوناً: أَمِنْكَ بَرْقٌ أَبِيتُ الليلَ أَرْقُبُه، كأَنَّه في عِراضِ الشامِ مِصباحُ؟ وقال الجوهري: أَي في شِقِّه وناحِيتِه. وقد عَرُضَ يَعْرُضُ عِرَضاً مثل صَغُرَ صِغَراً، وعَراضةً، بالفتح؛ قال جرير: إِذا ابْتَدَرَ الناسُ المَكارِمَ، بَذَّهُم عَراضةُ أَخْلاقِ ابن لَيْلَى وطُولُها فهو عَرِيضٌ وعُراضٌ، بالضم، والجمع عِرْضانٌ، والأُنثى عَرِيضةٌ وعُراضةٌ. وعَرَّضْتُ الشيء: جعلته عَرِيضاً، وقال الليث: أَعْرَضْتُه جعلته عَرِيضاً. وتَعْرِيضُ الشيء: جَعْلُه عَرِيضاً. والعُراضُ أَيضاً: العَرِيضُ كالكُبارِ والكَبِيرِ. وفي حديث أُحُد: قال للمنهزمين لقد ذَهَبْتُمْ فيها عَرِيضةً أَي واسعةً. وفي الحديث: لئن أَقْصَرْتَ الخُطْبةَ لقد أَعْرَضْتَ المسأَلة أَي جِئْتَ بالخطْبةِ قصيرة وبالمسأَلة واسعة كبيرة. والعُراضاتُ: الإِبل العَرِيضاتُ الآثار. ويقال للإِبل: إِنها العُراضاتُ أَثَراً؛ قال الساجع: إِذا طَلَعت الشِّعْرى سَفَرا، ولم تَرَ مَطَرا، فلا تَغْذُوَنَّ إِمَّرةً ولا إِمَّرا، وأَرْسِلِ العُراضاتِ أَثَرَا، يَبْغِيْنَكَ في الأَرضِ مَعْمَرا؛ السفَر: بياضُ النهار، والإِمَّرُ الذكر من ولد الضأْن، والإِمَّرةُ الأُنثى، وإِنما خص المذكور من الضأْن وإِنما أَراد جميع الغنم لأَنها أَعْجَزُ عن الطَّلَب من المَعَزِ، والمَعَزُ تُدْرِكُ ما لا تُدْرِكُ الضأْنُ. والعُراضاتُ: الإِبل. والمَعْمَرُ: المنزل بدارِ مَعاشٍ؛ أَي أَرسِلِ الإِبل العَرِيضةَ الآثار عليها رُكْبانُها لِيَرْتادُوا لك منزلاً تَنْتَجِعُه، ونَصَبَ أَثراً على التمييز. وقوله تعالى: فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ؛ أَي واسع وإِن كان العَرْضُ إِنما يقع في الأَجسام والدعاءُ ليس بجسم. وأَعْرَضَتْ بأَولادها: ولدتهم عِراضاً. وأَعْرَضَ: صار ذا عَرْض. وأَعْرَض في الشيء: تَمَكَّن من عَرْضِه؛ قال ذو الرمة:فَعال فَتىً بَنَى وبَنَى أَبُوه، فأَعْرَضَ في المكارِمِ واسْتَطالا جاءَ به على المثَل لأَن المَكارمَ ليس لها طُولٌ ولا عَرْضٌ في الحقيقة. وقَوْسٌ عُراضةٌ: عَرِيضةٌ؛ وقول أَسماء بن خارجة أَنشده ثعلب: فَعَرَضْتُهُ في ساقٍ أَسْمَنِها، فاجْتازَ بَيْنَ الحاذِ والكَعْبِ لم يفسره ثعلب وأُراه أَراد: غَيَّبْتُ فيها عَرْضَ السيف. ورجل عَرِيضُ البِطانِ: مُثْرٍ كثير المال. وقيل في قوله تعالى: فذو دُعاءٍ عَرِيضٍ، أَراد كثير فوضع العريض موضع الكثير لأَن كل واحد منهما مقدار، وكذلك لو قال طَوِيل لَوُجِّهَ على هذا، فافهم، والذي تقدَّم أَعْرفُ. وامرأَة عَرِيضةٌ أَرِيضةٌ: وَلُود كاملة. وهو يمشي بالعَرْضِيَّةِ والعُرْضِيَّةِ؛ عن اللحياني، أَي بالعَرْض. والعِراضُ: من سِماتِ الإِبل وَسْمٌ، قيل: هو خطٌّ في الفَخِذِ عَرْضاً؛ عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي، تقول منه: عَرَضَ بعيره عَرْضاً. والمُعَرَّضُ: نَعَمٌ وسْمُه العِراضُ؛ قال الراجز: سَقْياً بحَيْثُ يُهْمَلُ المُعَرَّضُ تقول منه: عَرَّضْتُ الإِبل. وإِبل مُعَرَّضةٌ: سِمَتُها العِراضُ في عَرْضِ الفخذ لا في طوله، يقال منه: عَرَضْتُ البعير وعَرَّضْتُه تَعْرِيضاً. وعَرَضَ الشيءَ عليه يَعْرِضُه عَرْضاً: أَراهُ إِيّاه؛ وقول ساعدة بن جؤية: وقدْ كانَ يوم الليِّثِ لو قُلْتَ أُسْوةٌ ومَعْرَضَةٌ، لو كنْتَ قُلْتَ لَقابِلُ، عَلَيَّ، وكانوا أَهْلَ عِزٍّ مُقَدَّمٍ ومَجْدٍ، إِذا ما حوَّضَ المَجْد نائِلُ أَراد: لقد كان لي في هؤلاء القوم الذين هلكوا ما آتَسِي به، ولو عَرَضْتَهُم عليَّ مكان مُصِيبتي بابني لقبِلْتُ، وأَراد: وَمَعْرضةٌ عليَّ ففصل. وعَرَضْتُ البعيرَ على الحَوْضِ، وهذا من المقلوب، ومعناه عَرَضْتُ الحَوْضَ على البعير. وعَرَضْتُ الجاريةَ والمتاعَ على البَيْعِ عَرْضاً، وعَرَضْتُ الكِتاب، وعَرَضْتُ الجُنْدَ عرْضَ العَيْنِ إِذا أَمْرَرْتَهم عليك ونَظَرْتَ ما حالُهم، وقد عَرَضَ العارِضُ الجُنْدَ واعْتَرَضُوا هم. ويقال: اعْتَرَضْتُ على الدابةِ إِذا كنتَ وقْتَ العَرْض راكباً، قال ابن بري: قال الجوهري وعَرَضْتُ بالبعير على الحوض، وصوابه عَرَضْتُ البعير، ورأَيت عِدّة نسخ من الصحاح فلم أَجد فيها إِلا وعَرَضْتُ البعير، ويحتمل أَن يكون الجوهري قال ذلك وأَصلح لفظه فيما بعد. وقد فاته العَرْضُ والعَرَضُ، الأَخيرة أَعلى، قال يونس: فاته العَرَضُ، بفتح الراء، كما يقول قَبَضَ الشيءَ قَبْضاً، وقد أَلقاه في القَبَض أَي فيما قَبَضه، وقد فاته العَرَضُ وهو العَطاءُ والطَّمَعُ؛ قال عدي ابن زيد: وما هذا بأَوَّلِ ما أُلاقِي مِنَ الحِدْثانِ والعَرَضِ الفَرِيبِ أَي الطَّمَع القريب. واعْتَرَضَ الجُنْدَ على قائِدِهم، واعْتَرَضَ الناسَ: عَرَضَهم واحداً واحداً. واعْتَرَضَ المتاعَ ونحوه واعْتَرَضَه على عينه؛ عن ثعلب، ونظر إِليه عُرْضَ عيْنٍ؛ عنه أَيضاً، أَي اعْتَرَضَه على عينه. ورأَيته عُرْضَ عَيْنٍ أَي ظاهراً عن قريب. وفي حديث حذيفة: تُعْرَضُ الفِتَنُ على القلوب عَرْضَ الحَصِير؛ قال ابن الأَثير: أَي توضَع عليها وتُبْسَطُ كما تُبْسَطُ الحَصِيرُ، وقيل: هو من عَرْض الجُنْدِ بين يدي السلطان لإِظهارهم واختبار أَحوالهم. ويقال: انطلق فلان يَتَعَرَّضُ بجَمله السُّوق إِذا عَرَضَه على البيع. ويقال: تَعَرَّضْ أَي أَقِمْهُ في السوق. وعارَضَ الشيءَ بالشيءَ مُعارضةً: قابَلَه، وعارَضْتُ كتابي بكتابه أَي قابلته. وفلان يُعارِضُني أَي يُبارِيني. وفي الحديث: إِن جبريل، عليه السلام، كان يُعارِضُه القُرآنَ في كل سنة مرة وإِنه عارضَه العامَ مرتين، قال ابن الأَثير: أَي كان يُدارِسُه جمِيعَ ما نزل من القرآن من المُعارَضةِ المُقابلةِ. وأَما الذي في الحديث: لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا اعتراضَ فهو أَن يَعْتَرِضَ رجل بفَرسِه في السِّباق فَيَدْخُلَ مع الخيل؛ ومنه حديث سُراقة: أَنه عَرَضَ لرسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، وأَبي بكر الفَرسَ أَي اعْتَرَضَ به الطريقَ يَمْنَعُهما من المَسِير. وأَما حديث أَبي سعيد: كنت مع خليلي، صلّى اللّه عليه وسلّم، في غزوة إِذا رجل يُقَرِّبُ فرساً في عِراضِ القوم، فمعناه أَي يَسِيرُ حِذاءَهم مُعارِضاً لهم. وأَما حديث الحسن بن عليّ: أَنه ذَكَرَ عُمر فأَخذ الحسينُ في عِراضِ كلامه أَي في مثل قوله ومُقابِله. وفي الحديث: أَن رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، عارَضَ جَنازَة أَبي طالب أَي أَتاها مُعْتَرِضاً من بعض الطريق ولم يتبعْها من منزله. وعَرَضَ من سلعته: عارَضَ بها فأَعْطَى سِلْعةً وأَخذ أُخرى. وفي الحديث: ثلاثٌ فيهن البركة منهن البَيْعُ إِلى أَجل والمُعارَضةُ أَي بيع العَرْض بالعَرْض، وهو بالسكون المَتاعُ بالمتاع لا نَقْدَ فيه. يقال: أَخذت هذه السلعة عرْضاً إِذا أَعْطَيْتَ في مقابلتها سلعة أُخرى. وعارضَه في البيع فَعَرَضَه يَعْرُضُه عَرْضاً: غَبَنَه. وعَرَضَ له مِن حقِّه ثوباً أَو مَتاعاً يَعْرِضُه عَرْضاً وعَرَضَ به: أَعْطاهُ إِيّاهُ مكانَ حقِّه، ومن في قولك عَرَضْتُ له من حَقِّه بمعنى البدل كقول اللّه عزّ وجلّ: ولو نشاءُ لجعلنا منكم ملائكة في الأَرض يَخْلُفُون؛ يقول: لو نشاءُ لجعلنا بدلكم في الأَرض ملائكة. ويقال: عَرَّضْتُك أَي عَوَّضْتُك. والعارِضُ: ما عَرَضَ من الأَعْطِيَة؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسيّ: يا لَيْلُ، أَسْقاكِ البُرَيْقُ الوامِضُ هلْ لكِ، والعارِضُ منكِ عائِضُ، في هَجْمَةٍ يُسْئِرُ منها القابِضُ؟ قاله يخاطب امرأَة خطبها إِلى نفسها ورَغَّبها في أَنْ تَنْكِحه فقال: هل لك رَغْبةٌ في مائة من الإِبل أَو أَكثر من ذلك؟ لأَن الهجمة أَوَّلُها الأَربعون إِلى ما زادت يجعلها لها مَهْراً، وفيه تقديم وتأْخير، والمعنى هل لك في مائة من الإِبل أَو أَكثر يُسْئِرُ منها قابِضُها الذي يسوقها أَي يُبْقِي لأَنه لا يَقْدِر على سَوْقِها لكثرتها وقوتها لأَنها تَفَرَّقُ عليه، ثم قال: والعارِضُ منكِ عائِضٌ أَي المُعْطِي بدلَ بُضْعِكِ عَرْضاً عائِضٌ أَي آخِذٌ عِوَضاً مِنْكِ بالتزويج يكون كِفاءً لما عَرَضَ منك. ويقال: عِضْتُ أَعاضُ إِذا اعْتَضْتَ عِوَضاً، وعُضْتُ أَعُوضُ إِذا عَوَّضْتَ عِوَضاً أَي دَفَعْتَ، فقوله عائِضٌ من عِضْتُ لا من عُضْتُ، ومن رَوَى يَغْدِرُ، أَراد يَتْرُكُ من قولهم غادَرْتُ الشيء. قال ابن بري: والذي في شعره والعائِضُ منكِ عائِضُ أَي والعِوَضُ منك عِوَضٌ كما تقول الهِبَةُ مِنكَ هِبَةٌ أَي لها مَوْقِعٌ. ويقال: كان لي على فلان نَقْدٌ فأَعْسَرْتُه فاعْتَرَضْتُ منه. وإِذا طلب قوم عند قوم دَماً فلم يُقِيدُوهم قالوا: نحن نَعْرِضُ منه فاعْتَرِضُوا منه أَي اقْبَلُوا الدية. وعَرَضَ الفَرَسُ في عَدْوِه: مَرَّ مُعْتَرِضاً. وعَرَضَ العُودَ على الإِناءِ والسَّيْفَ على فَخِذِه يَعْرِضُه عَرْضاً ويَعْرُضُه، قال الجوهري: هذه وحدها بالضم. وفي الحديث: خَمِّرُوا آنِيَتَكم ولو بِعُود تَعْرُضُونَه عليه أَي تَضَعُونَه مَعْرُوضاً عليه أَي بالعَرْض؛ وعَرَضَ الرُّمْحَ يَعْرِضُه عَرْضاً وعَرَّضَه؛ قال النابغة: لَهُنَّ عَلَيْهم عادَةٌ قدْ عَرَفْنَها، إِذا عَرَّضُوا الخَطِّيَّ فوقَ الكَواثِبِ وعَرَضَ الرامي القَوْسَ عَرْضاً إِذا أَضجَعها ثم رَمى عنها. وعَرَضَ له عارِضٌ من الحُمَّى وغَيرها. وعَرَضْتُهم على السيف قَتْلاً. وعَرَضَ الشيءُ يَعْرِضُ واعترَضَ: انتَصَبَ ومَنَعَ وصار عارِضاً كالخشَبةِ المنتصبةِ في النهر والطريق ونحوها تَمْنَعُ السالكين سُلوكَها. ويقال: اعتَرَضَ الشيءُ دون الشيءِ أَي حال دونه. واعتَرَضَ الشيءَ: تَكَلَّفَه. وأَعرَضَ لك الشيءُ من بَعِيدٍ: بدَا وظَهَر؛ وأَنشد: إِذا أَعْرَضَتْ داويَّةٌ مُدْلَهِمَّةٌ، وغَرَّدَ حادِيها فَرَيْنَ بها فِلْقا (* قوله “فلقا” بالكسر هو الامر العجب، وأَنشد الصحاح: إِذا اعرضت البيت شاهداً عليه وتقدم في غرد ضبطه بفتح الفاء.) أَي بَدَتْ. وعَرَضَ له أَمْرُ كذا أَي ظهر. وعَرَضْتُ عليه أَمر كذا وعَرَضْتُ له الشيء أَي أَظهرته له وأَبْرَزْتُه إِليه. وعَرَضْتُ الشيءَ فأَعْرَضَ أَي أَظْهَرْتُه فظهر، وهذا كقولهم كَبَبْتُه فأَكَبَّ، وهو من النوادر. وفي حديث عمر: تَدَعُون أَميرَ المؤمنين وهو مُعْرَضٌ لكم؛ هكذا روي بالفتح، قال الحَرْبيّ: والصواب بالكسر. يقال: أَعْرَضَ الشيءُ يُعْرِضُ من بعيد إِذا ظهَر، أَي تَدَعُونه وهو ظاهر لكم. وفي حديث عثمان بن العاص: أَنه رأَى رجلاً فيه اعتِراضٌ، هو الظهور والدخول في الباطل والامتناع من الحق. قال ابن الأَثير: واعتَرَضَ فلان الشيءَ تَكَلَّفَه. والشيءُ مُعْرِضٌ لك: موجود ظاهر لا يمتنع. وكلُّ مُبْدٍ عُرْضَه مُعْرِضٌ؛ قال عمرو ابن كلثوم: وأَعْرَضَتِ اليَمامةُ، واشمَخَرَّتْ كأَسْيافٍ بأَيْدي مُصْلِتِينا وقال أَبو ذؤيب: بأَحْسَن منها حِينَ قامَتْ فأَعْرَضَتْ تُوارِي الدُّمُوعَ، حِينَ جَدَّ انحِدارُها واعتَرَضَ له بسهم: أَقْبَلَ قِبَلَه فرماه فقتلَه. واعتَرَضَ عَرْضه: نَحا نَحْوَه. واعتَرَضَ الفرَسُ في رَسَنِه وتَعَرَّضَ: لم يَسْتَقِمْ لقائدِه؛ قال الطرماح: وأَراني المَلِيكُ رُشْدي، وقد كنْـ ـتُ أَخا عُنجُهِيَّةٍ واعتِراضِ وقال: تَعَرَّضَتْ، لم تَأْلُ عن قَتْلٍ لي، تَعَرُّضَ المُهْرَةِ في الطِّوَلِّ والعَرَضُ: من أَحْداثِ الدهر من الموت والمرض ونحو ذلك؛ قال الأَصمعي: العَرَضُ الأَمر يَعْرِضُ للرجل يُبْتَلَى به؛ قال اللحياني: والعَرَضُ ما عَرَضَ للإِنسان من أَمر يَحْبِسهُ من مَرَضٍ أَو لُصُوصٍ. والعَرَضُ: ما يَعْرِضُ للإِنسان من الهموم والأَشغال. يقال: عَرَضَ لي يَعْرِضُ وعَرِضَ يَعْرَضُ لغتان. والعارِضةُ: واحدة العَوارِضِ، وهي الحاجاتُ. والعَرَضُ والعارِضُ: الآفةُ تَعْرِضُ في الشيء، وجَمْعُ العَرَضِ أَعْراضٌ، وعَرَضَ له الشكُّ ونحوُه من ذلك. وشُبْهةٌ عارِضةٌ: معترضةٌ في الفؤاد. وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: يَقْدَحُ الشكُّ في قلبه بأَوَّلِ عارِضَةٍ من شُبْهَةٍ؛ وقد تكونُ العارِضَةُ هنا مصدراً كالعاقبة والعافية. وأَصَابَه سَهْمُ عَرَضٍ وحَجَرُ عَرَضٍ مُضاف، وذلك أَن يُرْمى به غيْرُه عمداً فيصاب هو بتلك الرَّمْيةِ ولم يُرَدْ بها، وإِن سقَط عليه حجر من غير أَن يَرْمِيَ به أَحد فليس بعرَض. والعَرَضُ في الفلسفة: ما يوجد في حامله ويزول عنه من غير فساد حامله، ومنه ما لا يَزُولُ عنه، فالزّائِل منه كأُدْمةِ الشُّحُوبِ وصفرة اللون وحركة المتحرّك، وغيرُ الزائل كسَواد القارِ والسَّبَجِ والغُرابِ. وتَعَرَّضَ الشيءُ: دخَلَه فَسادٌ، وتَعَرَّضَ الحُبّ كذلك؛ قال لبيد: فاقْطَعْ لُبانةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُه، ولَشَرُّ واصِلِ خُلّةٍ صَرّامُها وقيل: من تعرّض وصله أَي تعوّج وزاغَ ولم يَسْتَقِم كما يَتَعَرَّضُ الرجل في عُرُوض الجَبل يميناً وشمالاً؛ قال امرؤ القيس يذكر الثريَّا: إِذا ما الثُّرَيّا في السماءِ تَعَرَّضَتْ، تَعَرُّضَ أَثْناءِ الوِشاحِ المُفَصَّلِ أَي لم تَسْتَقِمْ في سيرها ومالتْ كالوِشاح المُعَوَّجِ أَثناؤه على جارية تَوَشَّحَتْ به. وعَرَضُ الدنيا: ما كان من مال، قلّ أَو كَثُر. والعَرَضُ: ما نِيلَ من الدنيا. يقال: الدّنيا عَرَضٌ حاضر يأْكل منها البَرّ والفاجر، وهو حديث مَرْوِيّ. وفي التنزيل: يأْخذون عرَض هذا الأَدنى ويقولون سيغفر لنا؛ قال أَبو عبيدة: جميع مَتاعِ الدنيا عرَض، بفتح الراء. وفي الحديث: ليْسَ الغِنى عن كَثْرة العَرَضِ إِنما الغِنى غِنى النفس؛ العَرَضُ، بالتحريك: متاع الدّنيا وحُطامُها، وأَما العَرْض بسكون الراء فما خالف الثَّمَنَينِ الدّراهِمَ والدّنانيرَ من مَتاعِ الدنيا وأَثاثِها، وجمعه عُروضٌ، فكل عَرْضٍ داخلٌ في العَرَض وليس كل عَرَضٍ عَرْضاً. والعَرْضُ: خِلافُ النقْد من المال؛ قال الجوهري: العَرْضُ المتاعُ، وكلُّ شيء فهو عَرْضٌ سوى الدّراهِمِ والدّنانير فإِنهما عين. قال أَبو عبيد: العُرُوضُ الأَمْتِعةُ التي لا يدخلها كيل ولا وَزْنٌ ولا يكون حَيواناً ولا عَقاراً، تقول: اشتريت المَتاعَ بِعَرْضٍ أَي بمتاع مِثْلِه، وعارَضْتُه بمتاع أَو دابّة أَو شيء مُعارَضةً إِذا بادَلْتَه به. ورجلٌ عِرِّيضٌ مثل فِسِّيقٍ: يَتَعَرَّضُ الناسَ بالشّرِّ؛ قال: وأَحْمَقُ عِرِّيضٌ عَلَيْهِ غَضاضةٌ، تَمَرَّسَ بي مِن حَيْنِه، وأَنا الرَّقِمْ واسْتَعْرَضَه: سأَله أَنْ يَعْرِضَ عليه ما عنده. واسْتَعْرَض: يُعْطِي (* قوله “واستعرض يعطي” كذا بالأصل.) مَنْ أَقْبَلَ ومَنْ أَدْبَرَ. يقال: اسْتَعْرِضِ العَرَبَ أَي سَلْ مَنْ شئت منهم عن كذا وكذا. واسْتَعْرَضْتُه أَي قلت له: اعْرِضْ عليّ ما عندك. وعِرْضُ الرجلِ حَسبَهُ، وقيل نفْسه، وقيل خَلِيقَته المحمودة، وقيل مايُمْدح به ويُذَمُّ. وفي الحديث: إِن أَغْراضَكم عليكم حَرامٌ كحُرْمةِ يومكم هذا؛ قال ابن الأَثير: هو جمع العِرْض المذكور على اختلاف القول فيه؛ قال حسان: فإِنَّ أَبي ووالِدَه وعِرْضِي لِعِرْض مُحَمَّدٍ مِنْكُم وِقَاءُ قال ابن الأَثير: هذا خاصّ للنفس. يقال: أَكْرَمْت عنه عِرْضِي أَي صُنْتُ عنه نَفْسي، وفلان نَقِيُّ العِرْض أَي بَرِيءٌ من أَن يُشْتَم أَو يُعابَ، والجمع أَعْراضٌ. وعَرَضَ عِرْضَه يَعْرِضُه واعتَرَضَه إِذا وقع فيه وانتَقَصَه وشَتَمه أَو قاتَله أَو ساواه في الحسَب؛ أَنشد ابن الأَعرابي: وقَوْماً آخَرِينَ تَعَرَّضُوا لي، ولا أَجْني من الناسِ اعتِراضا أَي لا أَجْتَني شَتْماً منهم. ويقال: لا تُعْرِضْ عِرْضَ فلان أَي لا تَذْكُرْه بسوء، وقيل في قوله شتم فلان عِرْضَ فلان: معناه ذكر أَسلافَه وآباءَه بالقبيح؛ ذكر ذلك أَبو عبيد فأَنكر ابن قتيبة أَن يكون العِرْضُ الأَسْلافَ والآباء، وقال: العِرْض نَفْسُ الرجل، وقال في قوله يَجْرِي (* قوله “يجري” نص النهاية: ومنه حديث صفة أهل الجنة إِنما هو عرق يجري، وساق ما هنا.) من أَعْراضِهم مِثلُ ريحِ المسكِ أَي من أَنفسهم وأَبدانِهم؛ قال أَبو بكر: وليس احتجاجه بهذا الحديث حجة لأَن الأَعراضَ عند العرب المَواضِعُ التي تَعْرَقُ من الجسد؛ ودل على غَلَطِه قول مِسْكِين الدارِميّ: رُبَّ مَهْزولٍ سَمِينٌ عِرْضُه، وسمِينِ الجِسْمِ مَهْزُولُ الحَسَبْ معناه: رُبَّ مَهْزُولِ البدَن والجسم كريمُ الآباءِ. وقال اللحياني: العِرْضُ عِرْضُ الإِنسان، ذُمَّ أَو مُدِحَ، وهو الجسَد. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، للحطيئة: كأَنِّي بك عند بعض الملوك تُغَنِّيه بأَعراضِ الناس أَي تُغَني بذَمِّهم وذَمِّ أَسلافِهم في شعرك وثَلْبِهم؛ قال الشاعر:ولكنَّ أَعْراضَ الكِرام مَصُونةٌ، إِذا كان أَعْراضُ اللِّئامِ تُفَرْفَرُ وقال آخر: قاتَلَكَ اللّهُ ما أَشَدَّ عَلَيْـ ـك البَدْلَ في صَوْنِ عِرْضِكَ الجَرِب يُرِيدُ في صَوْنِ أَسلافِك اللِّئامِ؛ وقال في قول حسان: فإِنَّ أَبي ووالِدَه وعِرْضِي أَراد فإِنّ أَبي ووالده وآبائي وأَسلافي فأَتى بالعُموم بعد الخُصوص كقوله عزّ وجلّ: ولقد آتيناك سَبعاً من المثاني والقرآنَ العظيم، أَتى بالعموم بعد الخصوص. وفي حديث أَبي ضَمْضَم: اللهم إِنِّي تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي على عبادك أَي تصدّقت على من ذكرني بما يَرْجِعُ إِليَّ عَيْبُه، وقيل: أَي بما يلحقني من الأَذى في أَسلافي، ولم يرد إِذاً أَنه تصدَّق بأَسلافه وأَحلّهم له، لكنه إِذا ذكَرَ آباءه لحقته النقيصة فأَحلّه مما أَوصله إِليه من الأَذى. وعِرْضُ الرجل: حَسَبُه. ويقال: فلان كريم العِرْضِ أِي كريم الحسَب. وأَعْراضُ الناس: أَعراقُهم وأَحسابُهم وأَنْفُسهم. وفلان ذو عِرْضٍ إِذا كانَ حَسِيباً. وفي الحديث: لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عُقُوبَتَه وعِرْضَهُ أَي لصاحب الدَّيْنِ أَن يَذُمَّ عِرْضَه ويَصِفَه بسوء القضاء، لأَنه ظالم له بعدما كان محرماً منه لا يَحِلُّ له اقْتِراضُه والطَّعْنُ عليه، وقيل: عِرْضَه أَن يُغْلِظَ له وعُقُوبته الحَبْس، وقيل: معناه أَنه يُحِلّ له شِكايَتَه منه، وقيل: معناه أَن يقول يا ظالم أَنْصِفْني، لأَنه إِذا مَطَلَه وهو غنيّ فقد ظَلَمه. وقال ابن قتيبة: عِرْضُ الرجل نَفْسُه وبَدَنُه لا غير. وفي حديث النعمان بن بَشِير عن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: فمن اتقى الشُّبُهات اسْتَبْرَأَ لِدِينِه وعِرْضِه أَي احْتاطَ لنفسه، لا يجوز فيه معنى الآباءِ والأَسْلافِ. وفي الحديث: كلُّ المُسْلِم على المسلِم حَرام دَمُه ومالُه وعِرْضُه؛ قال ابن الأَثير: العِرْضُ موضع المَدْحِ والذَّمِّ من الإِنسان سواء كان في نَفْسِه أَو سَلَفِه أَو من يلزمه أَمره، وقيل: هو جانبه الذي يَصُونُه من نفْسه وحَسَبِه ويُحامي عنه أَن يُنْتَقَصَ ويُثْلَبَ، وقال أَبو العباس: إِذا ذكر عِرْضُ فلان فمعناه أُمُورُه التي يَرْتَفِعُ أَو يَسْقُطُ بذكرها من جهتها بِحَمْدٍ أَو بِذَمّ، فيجوز أَن تكون أُموراً يوصف هو بها دون أَسْلافه، ويجوز أَن تذكر أَسلافُه لِتَلحَقه النّقِيصة بعيبهم، لا خلاف بين أَهل اللغة فيه إِلا ما ذكره ابن قتيبة من إِنكاره أَن يكون العِرْضُ الأَسْلافَ والآباءَ؛ واحتج أَيضاً بقول أَبي الدرداء: أَقْرِضْ من عِرْضِك ليوم فَقْرِك، قال: معناه أَقْرِضْ مِنْ نَفْسِك أَي مَنْ عابك وذمّك فلا تُجازه واجعله قَرْضاً في ذمته لِتَسْتَوفِيَه منه يومَ حاجتِكَ في القِيامةِ؛ وقول الشاعر: وأُدْرِكُ مَيْسُورَ الغِنى ومَعِي عِرْضِي أَي أَفعالي الجميلة؛ وقال النابغة: يُنْبِئْكِ ذُو عِرْضهِمْ عَنِّي وعالِمُهُمْ، ولَيْسَ جاهِلُ أَمْرٍ مثْلَ مَنْ عَلِما ذو عِرْضِهم: أَشْرافُهُم، وقيل: ذو عِرْضِهم حَسَبهم، والدليل على أَن العرض ليس بالنفْسِ ولا البدن قوله، صلّى اللّه عليه وسلّم: دمُه وعِرْضُه، فلو كان العرض هو النفس لكان دمه كافياً عن قوله عِرْضُه لأَن الدم يراد به ذَهابُ النفس، ويدل على هذا قول عمر للحطيئة: فانْدَفَعْتَ تُغَنِّي بأَعْراضِ المسلمين، معناه بأَفعالهم وأَفعال أَسلافهم. والعِرْضُ: بَدَنُ كل الحيوان. والعِرْضُ: ما عَرِقَ من الجسد. والعِرْضُ: الرائِحة ما كانت، وجمعها أَعْراضٌ. وروي عن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَنه ذكر أَهل الجنة فقال: لا يَتَغَوّطُون ولا يَبُولونَ إِنما هو عَرَقٌ يجري من أَعْراضِهم مثل ريح المِسْك أَي من مَعاطفِ أَبْدانهم، وهي المَواضِعُ التي تَعْرَقُ من الجسد. قال ابن الأَثير: ومنه حديث أُم سلمة لعائشة: غَضُّ الأَطْرافِ وخَفَرُ الأَعْراضِ أَي إِنهن للخَفَر والصّوْن يَتَسَتَّرْن؛ قال: وقد روي بكسر الهمزة، أَي يُعْرِضْنَ كما كُرِهَ لهن أَن يَنْظُرْنَ إِليه ولا يَلْتَفِتْنَ نحوه. والعِرْضُ، بالكسر: رائحة الجسد وغيره، طيبة كانت أَو خبيثة. والعِرْضُ والأَعْراضُ: كلّ مَوْضِع يَعْرَقُ من الجسد؛ يقال منه: فلان طيب العِرْضِ أَي طيّب الريح، ومُنْتنُ العِرْضِ، وسِقاءٌ خبيثُ العِرْضِ إِذا كان مُنْتناً. قال أَبو عبيد: والمعنى في العِرْضِ في الحديث أَنه كلُّ شيء من الجسد من المغابِنِ وهي الأَعْراضُ، قال: وليس العِرْضُ في النسب من هذا في شيء. ابن الأَعرابي: العِرْضُ الجسد والأَعْراضُ الأَجْسادُ، قال الأَزهري: وقوله عَرَقٌ يجري من أَعراضهم معناه من أَبْدانِهم على قول ابن الأَعرابي، وهو أَحسن من أَن يُذْهَبَ به إِلى أَعراضِ المَغابِنِ. وقال اللحياني: لبَن طيّب العِرْضِ وامرأَة طيّبة العِرْضِ أَي الريح. وعَرَّضْتُ فلاناً لكذا فَتَعَرَّضَ هو له، والعِرْضُ: الجماعةُ من الطَّرْفاءِ والأَثْلِ والنَّخْلِ ولا يكون في غيرهن، وقيل: الأَعْراضُ الأَثْلُ والأَراكُ والحَمْضُ، واحدها عَرْضٌ؛ وقال:والمانِع الأَرْضَ ذاتَِ العَرْضِ خَشْيَتُه، حتى تَمنَّعَ مِنْ مَرْعىً مَجانِيها والعَرُوضاواتُ (* قوله “العروضاوات؛ هكذا بالأصل، ولم نجدها فيما عندنا من المعاجم.): أَماكِنُ تُنْبِتُ الأَعْراضَ هذه التي ذكرناها. وعارَضْتُ أَي أَخَذْتُ في عَروضٍ وناحيةٍ. والعِرْضُ: جَوُّ البَلَد وناحِيتُه من الأَرض. والعِرْضُ: الوادِي، وقيل جانِبُه، وقيل عِرْضُ كل شيء ناحيته. والعِرْضُ: وادٍ باليَمامةِ؛ قال الأَعشى: أَلم تَرَ أَنَّ العِرْضَ أَصْبَحَ بَطْنُه نَخِيلاً، وزَرْعاً نابِتاً وفَصافِصا؟ وقال الملتمس: فَهَذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُه: زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ الأَزْرَقُ: الذُّبابُ. وقيل: كلُّ وادٍ عِرضٌ، وجَمْعُ كلِّ ذلك أَعراضٌ لا يُجاوَزُ. وفي الحديث: أَنه رُفِعَ لرسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، عارِضُ اليمامةِ؛ قال: هو موضعٌ معروف. ويقال للجبل: عارِضٌ؛ قال أَبو عبيدة: وبه سمّي عارِضُ اليمامةِ، قال: وكلُّ وادٍ فيه شجر فهو عِرْضٌ؛ قال الشاعر شاهداً على النكرة: لَعِرْضٌ مِنَ الأَعْراضِ يُمسِي حَمامُه، ويُضْحِي على أَفْنانِه الغِينِ يَهْتِفُ، (* قوله “الغين” جمع الغيناء، وهي الشجرة الخضراء كما في الصحاح.) أَحَبُّ إِلى قَلْبي مِنَ الدِّيكِ رَنّةً وبابٍ، إِذا ما مالَ للغَلْقِ يَصْرِفُ ويقال: أَخصَبَ ذلك العِرْضُ، وأَخصَبَتْ أَعراضُ المدينة وهي قُراها التي في أَوْدِيتها، وقيل: هي بُطونُ سَوادِها حيث الزرعُ والنخيل. والأَعْراضُ: قُرىً بين الحجاز واليمن. وقولهم: استُعْمِلَ فلان على العَرُوض، وهي مكة والمدينة واليمن وما حولها؛ قال لبيد: نُقاتِلُ ما بَيْنَ العَرُوضِ وخَثْعَما أَي ما بين مكة واليمن. والعَرُوضُ: الناحيةُ. يقال: أَخذ فلان في عَروضٍ ما تُعْجِبُني أَي في طريق وناحية؛ قال التَّغْلَبيّ: لكلِّ أُناسٍ، مِنْ مَعَدٍّ، عَمارةٍ، عَرُوضٌ، إِليها يَلْجَؤُونَ، وجانِبُ يقول: لكل حَيّ حِرْز إِلا بني تَغْلِبَ فإِن حِرْزَهم السُّيوفُ، وعَمارةٍ خفض لأَنه بدل من أُناس، ومن رواه عُروضٌ، بضم العين، جعله جمع عَرْض وهو الجبل، وهذا البيت للأَخنس بن شهاب. والعَرُوضُ: المكانُ الذي يُعارِضُكَ إِذا سِرْتَ. وقولهم: فلان رَكُوضٌ بلا عَرُوضٍ أَي بلا حاجة عَرَضت له. وعُرْضُ الشيء، بالضم: ناحِيتُه من أَي وجه جِئْتَه. يقال: نظر إِليه بعُرْضِ وجهه. وقولهم: رأَيتُه في عرض الناس أَي هو من العامة (* قوله “في عرض الناس أَي هو من العامة” كذا بالأصل، والذي في الصحاح: في عرض الناس أَي فيما بينهم، وفلان من عرض الناس أَي هو من العامة.). قال ابن سيده: والعَرُوضُ مكة والمدينة، مؤنث. وفي حديث عاشوراء: فأَمَرَ أَن يُؤْذِنُوا أَهلَ العَرُوضِ؛ قيل: أَراد مَنْ بأَ كنافِ مكة والمدينة. ويقال للرَّساتِيقِ بأَرض الحجاز الأَعْراضُ، واحدها عِرْضٌ؛ بالكسر، وعَرَضَ الرجلُ إِذا أَتَى العَرُوضَ وهي مكة والمدينة وما حولهما؛ قال عبد يغوث بن وقّاص الحارثي: فَيا راكِبَا إِمّا عَرَضْتَ، فَبَلِّغا نَدامايَ مِن نَجْرانَ أَنْ لا تَلاقِيا قال أَبو عبيد: أَراد فيا راكباه للنُّدْبة فحذف الهاء كقوله تعالى: يا أَسَفَا على يوسف، ولا يجوز يا راكباً بالتنوين لأَنه قصد بالنداء راكباً بعينه، وإِنما جاز أَن تقول يا رجلاً إِذا لم تَقْصِدْ رجلاً بعينه وأَردت يا واحداً ممن له هذا الاسم، فإِن ناديت رجلاً بعينه قلت يا رجل كما تقول يا زيد لأَنه يَتَعَرَّفُ بحرف النداء والقصد؛ وقول الكميت: فأَبْلِغْ يزيدَ، إِنْ عَرَضْتَ، ومُنْذِراً وعَمَّيْهِما، والمُسْتَسِرَّ المُنامِسا يعني إِن مَرَرْتَ به. ويقال: أَخَذْنا في عَرُوضٍ مُنْكَرَةٍ يعني طريقاً في هبوط. ويقال: سِرْنا في عِراضِ القوم إِذا لم تستقبلهم ولكن جئتهم من عُرْضِهم؛ وقال ابن السكيت في قول البَعِيثِ: مَدَحْنا لها رَوْقَ الشَّبابِ فَعارَضَتْ جَنابَ الصِّبا في كاتِمِ السِّرِّ أَعْجَما قال: عارَضَتْ أَخَذَتْ في عُرْضٍ أَي ناحيةٍ منه. جَنابُ الصِّبا أَي جَنْبُهُ. وقال غيره: عارضت جناب الصِّبا أَي دخلت معنا فيه دخولاً ليست بمُباحِتةٍ، ولكنها تُرينا أَنها داخلة معنا وليست بداخلة. في كاتم السرّ أَعْجما أَي في فعل لا يَتَبَيَّنُه مَن يَراه، فهو مُسْتَعْجِمٌ عليه وهو واضح عندنا. وبَلَدٌ ذو مَعْرَضٍ أَي مَرْعىً يُغْني الماشية عن أَن تُعْلَف. وعَرَّضَ الماشيةَ: أَغناها به عن العَلَف. والعَرْضُ والعارِضُ: السَّحابُ الذي يَعْتَرِضُ في أُفُقِ السماء، وقيل: العَرْضُ ما سدَّ الأُفُق، والجمع عُروضٌ؛ قال ساعدةُ بن جُؤَيّةَ: أَرِقْتُ له حتى إِذا ما عُروضُه تَحادَتْ، وهاجَتْها بُروقٌ تُطِيرُها والعارِضُ: السَّحابُ المُطِلُّ يَعْتَرِض في الأُفُقِ. وفي التنزيل في قضية قوم عادٍ: فلما رأَوْه عارِضاً مستقبل أَوديتهم قالوا هذا عارض مُمْطِرنا؛ أَي قالوا هذا الذي وُعِدْنا به سحاب فيه الغيث، فقال اللّه تعالى: بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أَليم، وقيل: أَي ممطر لنا لأَنه معرفة لا يجوز أَن يكون صفة لعارض وهو نكرة، والعرب إِنما تفعل مثل هذا في الأَسماء المشتقة من الأَفعال دون غيرها؛ قال جرير: يا رُبَّ غابِطِنا لو كان يَعْرِفُكم، لاقَى مُباعَدَةً مِنْكم وحِرْمانَا ولا يجوز أَن تقول هذا رجل غلامنا. وقال أَعرابي بعد عيد الفطر: رُبَّ صائِمِه لن يصومه وقائمه لن يقومه فجعله نعتاً للنكرة وأَضافه إِلى المعرفة. ويقال للرِّجْلِ العظيم من الجراد: عارِضٌ. والعارِضُ: ما سَدَّ الأُفُق من الجراد والنحل؛ قال ساعدة: رأَى عارِضاً يَعْوي إِلى مُشْمَخِرَّةٍ، قَدَ احْجَمَ عَنْها كلُّ شيءٍ يَرُومُها ويقال: مَرَّ بنا عارِضٌ قد مَلأَ الأُفق. وأَتانا جَرادٌ عَرْضٌ أَي كثير. وقال أَبو زيد: العارِضُ السَّحابةُ تراها في ناحية من السماء، وهو مثل الجُلْبِ إِلا أَن العارِضَ يكون أَبيض والجُلْب إِلى السواد. والجُلْبُ يكون أَضْيَقَ من العارِضِ وأَبعد. ويقال: عَرُوضٌ عَتُودٌ وهو الذي يأْكل الشجر بِعُرْضِ شِدْقِه. والعَرِيضُ من المِعْزَى: ما فوق الفَطِيمِ ودون الجَذَع. والعَرِيضُ: الجَدْي إِذا نزا، وقيل: هو إِذا أَتَى عليه نحو سنة وتناول الشجر والنبت، وقيل: هو الذي رَعَى وقَوِيَ، وقيل: الذي أَجْذَعَ. وفي كتابه لأَقْوالِ شَبْوَةَ: ما كان لهم من مِلْكٍ وعُرْمانٍ ومَزاهِرَ وعِرْضانٍ؛ العِرْضانُ: جمع العَرِيضِ وهو الذي أَتَى عليه من المعَز سنة وتناولَ الشجر والنبت بِعُرْضِ شِدْقِه، ويجوز أَن يكون جمعَ العِرْضِ وهو الوادي الكثير الشجر والنخيل. ومنه حديث سليمان، عليه السلام: أَنه حَكَمَ في صاحب الغنم أَن يأْكل من رِسْلِها وعِرْضانِها. وفي الحديث: فَتَلَقَّتْه امرأَة معها عَرِيضانِ أَهْدَتهما له، ويقال لواحدها عَروضٌ أَيضاً، ويقال للعَتُودِ إِذا نَبَّ وأَراد السِّفادَ: عَرِيضٌ، والجمع عِرْضانٌ وعُرْضانٌ؛ قال الشاعر: عَرِيضٌ أَرِيضٌ باتَ ييْعَرُ حَوْلَه، وباتَ يُسَقِّينا بُطُونَ الثَّعالِبِ قال ابن بري: أَي يَسْقِينا لبناً مَذِيقاً كأَنه بطون الثعالب. وعنده عَرِيضٌ أَي جَدْي؛ ومثله قول الآخر: ما بالُ زَيْدٍ لِحْية العَرِيضِ ابن الأَعرابي: إِذا أَجْذَعَ العَنَاقُ والجَدْيُ سمي عَرِيضاً وعَتُوداً، وعَرِيضٌ عَرُوضٌ إِذا فاته النبتُ اعْتَرَضَ الشوْكَ بِعُرْضِ فيه.والعَنَمُ تَعْرُضُ الشوك: تَناوَلُ منه وتأْكُلُه، تقول منه: عَرَضَتِ الشاةُ الشوكَ تَعْرُضُه والإِبلُ تَعْرُضُ عَرْضاً. وتَعْتَرِضُ: تَعَلَّقُ من الشجر لتأْكله. واعْتَرَضَ البعيرُ الشوك: أَكله، وبَعِيرٌ عَرُوضٌ: يأْخذه كذلك، وقيل: العَرُوضُ الذي إِن فاتَه الكَلأُ أَكل الشوك. وعَرَضَ البعِيرُ يَعْرُضُ عَرْضاً: أَكلَ الشجر من أَعراضِه. قال ثعلب: قال النضر بن شميل: سمعت أَعرابيّاً حجازيّاً وباع بعيراً له فقال: يأْكل عَرْضاً وشَعْباً؛ الشعْبُ: أَن يَهْتَضِمَ الشجر من أَعْلاه، وقد تقدّم. والعريضُ من الظِّباء: الذي قد قارَبَ الإِثْناءَ. والعرِيضُ، عند أَهل الحجاز خاصة: الخَصِيُّ، وجمعه عِرْضانٌ وعُرْضانٌ. ويقال: أَعْرَضْتُ العرضان إِذا خصيتها، وأَعرضتُ العرضان إِذا جعلتها للبيع، ولا يكون العرِيضُ إِلا ذكراً. ولَقِحَتِ الإِبلُ عِراضاً إِذا عارَضَها فَحْلٌ من إِبل أُخرى. وجاءت المرأَة بابن عن مُعارَضةٍ وعِراضٍ إِذا لم يُعْرَفْ أَبوه. ويقال للسَّفِيحِ: هو ابن المُعارَضةِ. والمُعارَضةُ: أَن يُعارِضَ الرجلُ المرأَةَ فيأْتِيَها بلا نِكاح ولا مِلْك. والعَوارِضُ من الإِبل: اللَّواتي يأْكلن العِضاه عُرْضاً أَي تأْكله حيث وجدته؛ وقول ابن مقبل: مَهارِيقُ فَلُّوجٍ تَعَرَّضْنَ تالِيا معناه يُعَرِّضُهُنَّ تالٍ يَقْرَؤُهُنَّ فَقَلَبَ. ابن السكيت: يقال ما يَعْرُضُكَ لفلان، بفتح الياء وضم الراء، ولا تقل مل يُعَرِّضك، بالتشديد. قال الفراء: يقال مَرَّ بي فلان فما عَرَضْنا له، ولا تَعْرِضُ له ولا تَعْرَضُ له لغتان جيّدتان، ويقال: هذه أَرضُ مُعْرَضةٌ يَسْتَعْرِضُها المالُ ويَعْتَرِضُها أَي هي أَرض فيها نبت يرعاه المال إِذا مرَّ فيها. والعَرْضُ: الجبَل، والجمع كالجمع، وقيل: العَرْضُ سَفْحُ الجبل وناحيته، وقيل: هو الموضع الذي يُعْلى منه الجبل؛ قال الشاعر: كما تَدَهْدَى مِن العَرْضِ الجَلامِيدُ ويُشَبَّه الجيش الكثيف به فيقال: ما هو إِلاَّ عَرْضٌ أَي جبل؛ وأَنشد لرؤبة: إِنَّا، إِذا قُدْنا لِقَوْمٍ عَرْضا، لم نُبْقِ مِن بَغْي الأَعادي عِضّا والعَرْضُ: الجيْشُ الضَّخْمُ مُشَبَّهٌ بناحية الجبل، وجمعه أَعراضٌ. يقال: ما هو إِلا عَرْضٌ من الأَعْراضِ، ويقال: شُبِّه بالعَرْضِ من السَّحاب وهو ما سَدَّ الأُفُق. وفي الحديث: أَن الحجاج كان على العُرْضِ وعنده ابن عمر؛ كذا روي بالضم؛ قال الحربي: أَظنه أَراد العُروضَ جَمْعَ العَرْضِ وهو الجَيْش. والعَرُوضُ: الطريقُ في عُرْض الجبل، وقيل: هو ما اعتَرَضَ في مَضِيقٍ منه، والجمع عُرُضٌ. وفي حديث أَبي هريرة: فأَخذ في عَرُوضٍ آخر أَي في طريق آخر من الكلام. والعَرُوضُ من الإِبل: التي لم تُرَضْ؛ أَنشد ثعلب لحميد: فما زالَ سَوْطِي في قِرابي ومِحْجَني، وما زِلْتُ منه في عَرُوضٍ أَذُودُها وقال شمر في هذا البيت أَي في ناحية أُدارِيه وفي اعْتِراضٍ. واعْتَرَضَها: رَكِبَها أَو أَخَذَها رَيِّضاً. وقال الجوهري: اعتَرَضْتُ البعير رَكِبْتُه وهو صَعْبٌ. وعَرُوضُ الكلام: فَحْواهُ ومعناه. وهذه المسأَلة عَرُوضُ هذه أَي نظيرُها. ويقال: عرفت ذلك في عَرُوضِ كلامِه ومَعارِضِ كلامِه أَي في فَحْوَى كلامه ومعنى كلامه. والمُعْرِضُ: الذي يَسْتَدِينُ ممَّن أَمْكَنَه من الناس. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، أَنه خَطَبَ فقال: إِنَّ الأُسَيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَيْنَةَ رَضِيَ من دِينِه وأَمانَتِه بأَن يقال سابِقُ الحاجِّ فادّان مُعْرِضاً فأَصْبَحَ قَدْ رِينَ به، قال أَبو زيد: فادّانَ مُعْرِضاً يعني اسْتَدانَ معرضاً وهو الذي يَعْرِضُ للناسِ فَيَسْتَدِينُ ممَّنْ أَمْكَنَه. وقال الأَصمعي في قوله فادّانَ مُعْرِضاً أَي أَخذَ الدين ولم يُبالِ أَن لا يُؤَدِّيه ولا ما يكون من التَّبِعة. وقال شمر: المُعْرِضُ ههنا بمعنى المُعْتَرِض الذي يَعْتَرِضُ لكل من يُقْرِضُه، والعرب تقول: عَرَضَ لي الشيء وأَعْرَضَ وتَعَرَّضَ واعْتَرَضَ بمعنى واحد. قال ابن الأَثير: وقيل إِنه أَراد يُعْرِضُ إِذا قيل له لا تسْتَدِنْ فلا يَقْبَلُ، مِن أَعْرَضَ عن الشيء إِذا ولاَّه ظهره، وقيل: أَراد مُعْرِضاً عن الأَداءِ مُوَليِّاً عنه. قال ابن قتيبة: ولم نجد أَعْرَضَ بمعنى اعتَرَضَ في كلام العرب، قال شمر: ومن جعل مُعْرِضاً ههنا بمعنى الممكن فهو وجه بعيد لأَن مُعْرِضاً منصوب على الحال من قولك فادّان، فإِذا فسرته أَنه يأْخذه ممن يمكنه فالمُعْرِضُ هو الذي يُقْرِضُه لأَنه هو المُمْكِنُ، قال: ويكون مُعْرِضاً من قولك أَعْرَضَ ثوبُ المَلْبَس أَي اتَّسَعَ وعَرُضَ؛ وأَنشد لطائِيٍّ في أَعْرَضَ بمعنى اعْتَرَضَ: إِذا أَعْرَضَتْ للناظِرينَ، بَدا لهمْ غِفارٌ بأَعْلى خَدِّها وغُفارُ قال: وغِفارٌ مِيسَمٌ يكون على الخد. وعُرْضُ الشيء: وسَطُه وناحِيتُه. وقيل: نفْسه. وعُرْضُ النهر والبحر وعُرْضُ الحديث وعُراضُه: مُعْظَمُه، وعُرْضُ الناسِ وعَرْضُهم كذلك، قال يونس: ويقول ناس من العرب: رأَيته في عَرْضِ الناس يَعْنُونَ في عُرْضٍ. ويقال: جرى في عُرْض الحديث، ويقال: في عُرْضِ الناس، كل ذلك يوصف به الوسط؛ قال لبيد: فَتَوَسَّطا عُرْضَ السَّرِيِّ، وصَدَّعا مَسْجُورَةً مُتَجاوِراً قُلاَّمُها وقول الشاعر: تَرَى الرِّيشَ عَنْ عُرْضِه طامِياً، كَعَرْضِكَ فَوْقَ نِصالٍ نِصالا يصِفُ ماءً صار رِيشُ الطيرِ فوقه بعْضُه فوق بعض كما تَعْرِضُ نصْلاً فوق نَصْلٍ. ويقال: اضْرِبْ بهذا عُرْضَ الحائِط أَي ناحيته. ويقال: أَلْقِه في أَيِّ أَعْراضِ الدار شئت، ويقال: خذه من عُرْضِ الناس وعَرْضِهم أَي من أَي شِقٍّ شِئتَ. وعُرْضُ السَّيْفِ: صَفْحُه، والجمع أَعْراضٌ. وعُرْضا العُنُق: جانباه، وقيل: كلُّ جانبٍ عُرْضٌ. والعُرْضُ: الجانب من كل شيء. وأَعْرَضَ لك الظَّبْي وغيره: أَمْكَنَكَ مِن عُرْضِه، ونظر إِليه مُعارَضةً وعن عُرْضٍ وعن عُرُضٍ أَي جانب مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ. وكل شيءٍ أَمكنك من عُرْضه، فهو مُعْرِضٌ لك. يقال: أَعْرَضَ لك الظبي فارْمِه أَي وَلاَّك عُرْضه أَي ناحيته. وخرجوا يضربون الناس عن عُرْضٍ أَي عن شقّ وناحية لا يبالون مَن ضرَبوا؛ ومنه قولهم: اضْرِبْ به عُرْضَ الحائط أَي اعتَرِضْه حيث وجدت منه أَيَّ ناحية من نواحيه. وفي الحديث: فإِذا عُرْضُ وجهِه مُنْسَحٍ أَي جانبه. وفي الحديث: فَقَدَّمْتُ إِليه الشَّرابَ فإِذا هو يَنِشُّ، فقال: اضْرِبْ به عُرْضَ الحائط. وفي الحديث: عُرِضَتْ عليّ الجنةُ والنار آنِفاً في عُرْضِ هذا الحائط؛ العُرض، بالضم: الجانب والناحية من كل شيء. وفي الحديث، حديث الحَجّ: فأَتَى جَمْرةَ الوادي فاستَعْرَضَها أَي أَتاها من جانبها عَرْضاً (* قوله: عَرضاً بفتح العين؛ هكذا في الأصل وفي النهاية، والكلام هنا عن عُرض بضم العين.). وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: سأَل عَمْرَو بن مَعْدِ يكَرِبَ عن علة بن حالد (* قوله “علة بن حالد” كذا بالأصل، والذي في النهاية: علة بن جلد.) فقال: أُولئِكَ فَوارِسُ أَعراضِنا وشِفاءُ أَمراضِنا؛ الأَعْراضُ جَمْعُ عُرْضٍ وهو الناحية أَي يَحْمونَ نَواحِينَا وجِهاتِنا عن تَخَطُّفِ العدوّ، أَو جمع عَرْضٍ وهو الجيش، أَو جمع عِرْضٍ أَي يَصونون ببلائِهم أَعراضَنا أَن تُذَمّ وتُعابَ. وفي حديث الحسن: أَنه كان لا يَتَأَثَّم من قتل الحَرُورِيِّالمُسْتَعْرِضِ؛ هو الذي يَعْتَرِضُ الناسَ يَقْتُلُهُم. واسْتَعْرَضَ الخَوارِجُ الناسَ: لم يُبالوا مَن قَتَلُوه، مُسْلِماً أَو كافِراً، من أَيّ وجهٍ أَمكَنَهم، وقيل: استَعْرَضوهم أَي قَتَلوا من قَدَرُوا عليه وظَفِرُوا به.وأَكَلَ الشيءَ عُرْضاً أَي مُعْتَرِضاً. ومنه الحديث، حديث ابن الحنفية: كُلِ الجُبْنَ عُرْضاً أَي اعتَرِضْه يعني كله واشتره ممن وجَدْتَه كيفما اتَّفق ولا تسأَل عنه أَمِنْ عَمَلِ أَهلِ الكتابِ هو أَمْ مِنْ عَمَلِ المَجُوس أَمْ مَنْ عَمَلِ غيرهم؛ مأْخوذ من عُرْضِ الشيء وهو ناحيته. والعَرَضُ: كثرة المال. والعُراضةُ: الهَدِيّةُ يُهْدِيها الرجل إِذا قَدِمَ من سفَر. وعَرَّضَهم عُراضةً وعَرَّضَها لهم: أَهْداها أَو أَطعَمَهم إِيّاها. والعُراضةُ، بالضم: ما يعَرِّضُه المائرُ أَي يُطْعِمُه من الميرة. يقال: عَرِّضونا أَي أَطعِمونا من عُراضَتِكم؛ قال الأَجلح بن قاسط: يَقْدُمُها كلُّ عَلاةٍ عِلْيانْ حَمْراءَ مِنْ مُعَرِّضاتِ الغِرْبانْ قال ابن بري: وهذان البيتان في آخر ديوان الشماخ، يقول: إِن هذه الناقة تتقدّم الحادي والإِبل فلا يلحقها الحادي فتسير وحدها، فيسقُط الغراب على حملها إِن كان تمراً أَو غيره فيأْكله، فكأَنها أَهدته له وعَرَّضَتْه. وفي الحديث: أَن ركباً من تجّار المسلمين عَرَّضوا رسولَ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، وأَبا بكر، رضي اللّه عنه، ثياباً بيضاً أَي أَهْدَوْا لهما؛ ومنه حديث معاذ: وقالت له امرأَته وقد رجع من عمله أَين ما جئت به مما يأْتي به العُمّال من عُراضةِ أَهْلِهم؟ تريد الهَدِيّة. يقال: عَرَّضْتُ الرجل إِذا أَهديت له. وقال اللحياني: عُراضةُ القافل من سفره هَدِيَّتُه التي يُهْدِيها لصبيانه إِذا قَفَلَ من سفره. ويقال: اشتر عُراضة لأَهلك أَي هدية وشيئاً تحمله إِليهم، وهو بالفارسية راهْ آورَدْ؛ وقال أَبو زيد في العُراضةِ الهَدِيّةِ: التعرِيضُ ما كان من مِيرةٍ أَو زادٍ بعد أَن يكون على ظهر بعير. يقال: عَرِّضونا أَي أَطْعِمونا من ميرتكم. وقال الأَصمعي: العُراضة ما أَطْعَمَه الرّاكِبُ من استطعمه من أَهل المياه؛ وقال هِمْيانُ: وعَرَّضُوا المَجْلِسَ مَحْضاً ماهِجَا أَي سَقَوْهُم لبناً رَقِيقاً. وفي حديث أَبي بكر وأَضْيافِه: وقد عُرِضُوا فأَبَوْا؛ هو بتخفيف الراء على ما لم يسم فاعله، ومعناه أُطْعِمُوا وقُدِّمَ لَهم الطّعامُ، وعَرَّضَ فلان إِذا دام على أَكل العَرِيضِ، وهو الإِمَّرُ. وتَعَرَّضَ الرّفاقَ: سأَلَهم العُراضاتِ. وتَعَرَّضْتُ الرّفاقَ أَسْأَلُهُم أَي تَصَدَّيْتُ لهم أَسأَلهم. وقال اللحياني: تَعَرَّضْتُ مَعْروفَهم ولِمَعْرُوفِهم أَي تَصَدَّيْتُ. وجعلت فلاناً عُرْضةً لكذا أَي نَصَبْتُه له. والعارِضةُ: الشاةُ أَو البعير يُصِيبه الداء أَو السبع أَو الكسر فَيُنْحَرُ. ويقال: بنو فلان لا يأْكلون إِلا العَوارِض أَي لا ينحرون الإِبل إِلا من داء يُصِيبها، يَعِيبُهم بذلك، ويقال: بنو فلان أَكَّالُونَ لِلْعَوارِضِ إِذا لم يَنْحَرُوا إِلا ما عَرَضَ له مَرَضٌ أَو كسْرٌ خوفاً أَن يموت فلا يَنْتَفِعُوا به، والعرب تُغَيِّرُ بأَكله. ومنه الحديث: أَنه بعث بُدْنَه مع رجل فقال: إِنْ عُرِضَ لها فانْحَرْها أَي إِن أَصابَها مرض أَو كسر. قال شمر: ويقال عَرَضَتْ من إِبل فلان عارِضةٌ أَي مَرِضَتْ وقال بعضهم: عَرِضَتْ، قال: وأَجوده عَرَضَتْ؛ وأَنشد: إِذا عَرَضَتْ مِنها كَهاةٌ سَمِينةٌ، فَلا تُهْدِ مِنْها، واتَّشِقْ وتَجَبْجَبِ وعَرَضَتِ الناقةُ أَي أَصابها كسر أَو آفة. وفي الحديث: لكم في الوظيفة الفَرِيضةُ ولكم العارِضُ؛ العارض المريضة، وقيل: هي التي أَصاب
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عَ ] (ع مص) پیدا و آشکارا گردیدن.
(از منتهی الارب). ظاهر شدن و آشکار
گردیدن، در حالی که دوام نیابد. (از اقرب
الموارد). || پیدا و ظاهر ساختن. (از منتهی
الارب). ظاهر کردن. (از اقرب ...
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عَ ] (ع اِ) پهنا، خلاف طول. (منتهی
الارب). خلاف طول. (از اقرب الموارد). و
عادت مردمان چنان رفته است که درازترین
بعدی را طول نام کنند، ای درازا، و آنکه از او
کمتر است، عرض، أی پهنا. (از ...
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عَ ] (اِخ) کوهی است مشرف بر شهر
«فاس» در المغرب. (از معجم البلدان).
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عَ رَ ] (ع مص) بس فربه و پرگوشت
شدن از کثرت گیاه. (از منتهی الارب).
شکافته شدن گوسفند از کثرت علف، یعنی از
چرا کردن. (از اقرب الموارد). || پیدا و
آشکار گردیدن. || ...
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عَ رَ ] (ع اِ) آنچه لاحق گردد مردم را
از بیماری و جز آن. و گزند. (منتهی الارب).
آنچه از مرض و غیره بر انسان عارض شود.
(از اقرب الموارد). بیماری و رنجی که بسبب
رنجی حادث شود چنانکه ...
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عَ رِ ] (از ع، ص، اِ) مخفف عارض.
عرض دهندهٔ لشکر. شمارکنندهٔ سپاهیان.
سان دهنده. (فرهنگ فارسی معین). مفتش.
لشکرنویس :
و از آن جایگه شد به پرده سرای
عرض پیش او رفت با رهنمای .فردوسی.
عرض را بخوان تا بیارد شمار
که ...
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عِ ] (ع اِ) اندام. (منتهی الارب).
جسد. (اقرب الموارد). تن مردم. (مهذب
الاسماء). بدن و جسد. (غیاث اللغات).
|| هر عضو که از آن خوی آید. (منتهی
الارب). هر موضعی که از آن، یعنی از ...
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عِ ] (اِخ) وادیی است به مدینه.
(منتهی الارب). علم است وادی خیبر را، و
اکنون از آن عنزة است و در آن آبها و نخل و
کشتها است. (از معجم البلدان).
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عِ ] (اِخ) مزارع است در حوالی
مسجد قبلتین. (منتهی الارب).
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عِ ] (اِخ) نخلستان و رودباری است
در یمامة. (منتهی الارب). عرض الیمامة،
وادی یمامه است که از مهب شمال به سوی
مهب جنوب جاری شود. و قرایی که در
اطراف آن است «سفوح» نامیده میشود. و
تمام این عرض از ...
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عِ رَ ] (ع مص) پهن گردیدن. (از
منتهی الارب). پهن شدن، ضد دراز گشتن. (از
اقرب الموارد). انبساط و گسترش در خلاف
جهت طول. (از تعریفات جرجانی). عَراضة.
رجوع به عراضة شود.
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عُ ] (ع اِ) بن کوه. (منتهی الارب).
دامنهٔ کوه. (از اقرب الموارد). || روی کوه.
|| کرانه. (منتهی الارب). جانب. (اقرب
الموارد). کرانه و جانب. (غیاث اللغات).
|| طرف. (منتهی ...
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عَ ] (اِخ) شهری است به شام.
(منتهی الارب). شهرکی است در بیابان شام
که اکنون از اعمال حلب است. و آن بین تدمر
و الرصافة الهشامیة قرار دارد. و تعدادی از
بزرگان بدانجا نسبت دارند. رجوع به معجم
البلدان شود.
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

[ عُ رُ ] (ع اِ) گوشهٔ چشم. گویند: نظر
إلیه من عرض؛ نگریست به وی از گوشهٔ
چشم. (از منتهی الارب). || نوعی سیر و
حرکت که در اسب ستوده است و در شتر
نکوهیده. (از اقرب الموارد). ...
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

(عُ) [ ع . ] (اِ.) 1 - جانب ، طرف ، کرانه . 2 - مال ملت ، بیت المال .
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

(عِ رْ) [ ع . ] (اِ.) آبرو، ناموس .
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

(عَ رَ) [ ع . ] (اِ.) 1 - متاع ، کالا. 2 - نا - خوشی ، بیماری . 3 - آن چه که
دوام و بقا نداشته باشد. 4 - آن چه که قائم به دیگری است و از خود وجود مستقلی
ندارد.
Farsça - Farsça sözlük Metni çevir

(عَ رْ) [ ع . ] 1 - (مص م .) آشکار کردن ، نشان دادن . 2 - (اِمص .) بیان مطلب یا
درخواستی با فروتنی و ادب . 3 - پهنا. 4 - مدت ، زمان .
Farsça - Azeri sözlük Metni çevir

oyun(izah:
il boyunda:il ərzində.)
Arapça - Fransızca sözlük Metni çevir

I عَرَّضَ

['ʔʼarːadʼa]

v

1) جَعَلَهُ عَريضًا élargir

عَرَّضَ الطَّريقَ — élargir une route


2) جَعَلَهُ هَدَفًا soumettre à

عَرَّضَهُ إلى الانْتِقادِ — Il l'a soumis à la critique.


♦ عَرَّضَ بِفُلانٍ أَعابَهُ exposer qqn à

♦ عَرَّضَ نَفْسَهُ للخَطَرِ Il s'est exposé au danger.

II عَرْضٌ

['ʔʼardʼ]

n m

1) عَكْسُ طولٍ f largeur

عَرْضُ النَّهْرِ عَشْرَةُ أَمْتارٍ — Le fleuve est large de dix mètres.


2) أَداءٌ m spectacle

عَرْضٌ مَسْرَحِيٌّ رائِعٌ — un spectacle théâtral splendide


3) إِقْتِراحٌ f proposition

قَدَّمَ عَرْضًا لِحَلِّ المُشْكِلَةِ — Il a fait une proposition pour mettre fin au problème.


♦ عَرْضُ الأَزْياءِ revue f de mode

♦ خَطُّ العَرْضِ latitude f

♦ العَرْضُ والطَّلَبُ l'offre et la demande

♦ دورُ العَرْضِ salles de représentation

III عِرْضٌ

['ʔʼirdʼ]

n m

شَرَفُ العائِلَةِ m honneur

صانَ عِرْضَهُ — conserver son honneur


♦ هَتْكُ العِرْضِ profaner l'honneur de

IV عَرَضَ

[ʔʼa'radʼa]

v

1) أَظْهَرَ exposer

عَرَضَ لَوْحاتِهِ — Il a exposé ses tableaux.


2) طَرَحَ présenter

عَرَضَ القَضِيَّةَ للنِّقاشِ — Il a présenté la question dont il faut débattre.


3) إِقْتَرَحَ proposer

عَرَضَ عَلَيْها الزَّواجَ — Il lui a proposé de l'épouser.


♦ عَرَضَ لَهُ عارِضٌ Il s'est heurté à une difficulté.

V عُرْضٌ

['ʔʼurdʼ]

n m

1) وَسَطٌ m milieu

عُرْضِ البَحْرِ — en pleine mer


2) سَفْحٌ m versant

عُرْضُ الجَبَلِ — le versant de la montagne


♦ ضَرَبَ بِهِ عُرْضَ الحائِطِ Il s'est complètement désintéressé de lui.

VI عَرَضٌ

[ʔʼa'radʼ]

n m

دلالَةٌ عَلى المَرَضِ m symptôme

أَعْراضُ المَرَضِ — les symptômes de la maladie


♦ عَرَضُ الدُّنْيا متاعُ الدُّنْيا les biens de ce monde
Arapça - İngilizce sözlük Metni çevir

عرض / اتساع

width [Industry: Milling]
Arapça - İngilizce sözlük Metni çevir

عَرَض: ما لَيْسَ جَوْهَراً

accident; something nonessential
Arapça - İngilizce sözlük Metni çevir

عَرَض: حُطَامُ الدّنْيَا

vanities of the world, transient things of the world
Arapça - İngilizce sözlük Metni çevir

عَرَض [طب]

symptom, indication
Arapça - İngilizce sözlük Metni çevir

عَرَضَ: أظْهَرَ، أبْدَى

to show, demonstrate, exhibit, display, expose, lay open, present, produce, bring out

Arama Ekranı

Site içersinde arama yap.